مجلس النواب يثمن جهود الملك من اجل ايقاف العدوان على غزة

عمان- ماجد الأمير - ثمن مجلس النواب أمس مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني وللأهل في قطاع غزة على المستويات السياسية والإنسانية كافة، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك الشجاعة، وجهده الدؤوب من أجل إيقاف العدوان على غزة.
وأشاد مجلس النواب، خلال الجلسة التي عقدها مساء أمس برئاسة عبد الهادي المجالي بحضور رئيس الوزراء بالوكالة وزير الداخلية عيد الفايز وهيئة الوزارة، بهبة الشعب الأردني لدعم الشعب الفلسطيني ودعم الأهل في قطاع غزة وقيامه بجمع التبرعات المادية والعينية والتبرع بالدم وتقديم كل ما يملك لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعا النواب إلى ضرورة تمتين الوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار التي أشار إليها جلالة الملك عبدالله الثاني من أن العدوان على قطاع غزة هو مؤامرة على القضية الفلسطينية، مطالبين الحكومة وبالتعاون مع نقابة المحامين برفع دعاوي جنائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب في إسرائيل.
كما ثمنوا جهود الحكومة لدعم صمود الأهل في قطاع غزة وما عملته لوقف العدوان على قطاع غزة.
وطالب نواب الحكومة وبالتعاون مع نقابة المحامين برفع دعاوي جنائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب في إسرائيل.
وشهدت الجلسة، التي كانت مخصصة لمناقشة ردود الحكومة على أسئلة نيابية، التوقيع على ثلاث مذكرات سياسية.
الأولى،ثمن فيها النواب مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة أهل غزة، وعبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك الشجاعة، وجهده الدؤوب من أجل إيقاف العدوان على غزة.
وأكد النائب خليل عطية ضرورة أن يصدر المجلس بيانا سياسيا، يثمن المجلس مواقف وجهود جلالة الملك ودعمه لأهل غزة في مواجهة العدوان الاسرائيلي والعمل على وقفه على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى جهود جلالته في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في غزة.
أما الثانية والتي وقعها ثلاثة وعشرون نائبا فقد دعت إلى تشكيل وفد نيابي لزيارة قطاع غزة تأكيد لدعم الأردن إلى الشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانبه حتى يتم تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووجه (15) نائبا في المذكرة الثالثة، تحية اعتزاز وافتخار إلى المجاهدين والى جميع أبناء قطاع غزة، داعين المقاومة الفلسطينية هنالك '' إلى استغلال ''فرصة إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار بالامتناع عن إعطاء إسرائيل المبرر لإلغاء قرار وقف إطلاق النار، وأن عليهم ترتيب أوضاعهم ووضع استراتيجية جديدة لمواجهة أي عدوان عليهم.
وعلى بند ''ما يستجد من أعمال'' عبر نواب عن إدانتهم واستنكارهم للعدوان الإسرائيلي محيين المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وثمنوا النواب مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمستمرة من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، معبرين عن شكرهم لجلالته على مواقفه الثابتة لنصرة القضية الفلسطينية وشعبها الصامد .
وأشاد النواب بالدعم الأردني البطولي الذي تجاوز الدعم المعنوي والمظاهرات والمسيرات إلى تقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم وتقديم العون المادي والعيني موكدين أن موقف الأردن يدعو للفخار فهذا الدعم جعل من عمان مركزا لاستقبال الدعم العربي والإسلامي وإرساله إلى قطاع غزة .
كما شكر النواب الحكومة لتهيئتها الظروف لأبناء الوطن للتعبير عن استنكارهم وإدانتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة وللجهود التي تبذلها من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأعتبر النائب محمد زريقات أن الاعتداء على أي رجل أمن هو اعتداء على الوطن، وقال '' حدث اعتداء على ضابط في الأمن العام، خلال المسيرات، وهذا تصرف مرفوض بتاتا''.
ودعا النائب صلاح الزعبي الحكومة إلى عدم التعامل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بصفته الاعتبارية رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن '' ولاية الرئيس محمود عباس انتهت في التاسع من الشهر الحالي(...) وأن على الحكومة أن تتعامل معه كمواطن عربي''.
من جهته قال رئيس الوزراء بالوكالة، وزير الداخلية الدكتور عيد الفايز أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا وقفوا صفا واحدا لنصرة الأشقاء في قطاع غزة المناضل، باعتبار أن ذلك واجب ديني وقومي.
وقال الفايز أن التعبير السلمي والتظاهر هو حق من حقوق المواطن وهو أعلى درجات الديمقراطية لذلك أقيم في عمان منذ بدء العدوان على غزة أكثر من ستمائة مظاهرة لمختلف شرائح المجتمع.
وأوضح أنه ''خلال فترة العدوان على غزة نظمت أكثر من (600) مسيرة من مختلف الشرائح وتعاملت معها الأجهزة الأمنية بكل روح المسؤولية، رغم استفزازات البعض لرجال الأمن.
وقال انه ''وخلال مظاهرات نصرة الاهل في غزة لم تطلق رصاصة واحدة رغم الاستفزازات غير المقبولة من عدد كبير من المواطنين وتحمل رجال الأمن وقوات الدرك والأمن العام ونزفت جراحهم وادخل البعض إلى المستشفيات ولم نعلن عن ذلك حتى نبقى صفا واحدا وحتى لا يساء فهمنا''.
وأضاف ''مرت المظاهرات والاعتصامات دون أن يحدث ما يعكر حرية التظاهر والتعبير والاعتصام''، مؤكدا أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان وسيبقى له الدور السياسي الأساسي على المستويين الإقليمي والدولي.


المصدر
جريدة الرأي

يسلموووووووووووووووووووو

مشكـــــــــــــــــــــــور